الشيطان يتحدى
اختراق الفكر الشيطاني للأدمغة لضرب الأسس والمعتقدات لقد تحدى الشيطان الأول (إبليس الملعون) الله وعصى الأمر ورفض السجود لسيدنا آدم (عليه السلام) لعِلة في قلبه ونفسه ربما نعرفها جميعاً أو ربما يعرفها بعض العارفين الذي أنعم الله عليهم.. ومن ضمنها (العِلة) التكبر "ففسق" وأبى السجود وقال بكل جحود "أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا" حاقداً على المكانة التي وضعت لسيدنا آدم (عليه سلام الله) وعلى ذلك النسل الشريف الذي يحمله في صلبه وأنه سيأتي من نسله من هم أعلى شأن من مخلوقات عِدة، بل من جميع الخلقِ "شجرة علم الأكوان والمخلوقات.. الكبيرة النورانية"... ثم تحدى مرة أخرى وقال: " قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" والمخلصين هم من أخلصوا في العبادة والطاعة وفي الحب الذي خلق الله به الأكوان وخلق الأكوان له؛ فضرب ابليس واخترق الكثير من العقول وابتدع الكثير من المعتقدات الحديثة مع الوقت وجند الكثير من الجنود ومن ثم جند الجنود جنود لهم، وهكذا… حتى أصبحنا نرى بعض الناس بدون حتى علم مُسبق وفهم ...